مدينة حب آمالي
كوني معي لنبني حياتنا لتكون مدينة من الذكريات
مدينة من الرقة و العشق
مدينة حنان و رفق
يسكن فيها قلبانا فقط
لا غير قلبينا
فيطيران
و يحلقان
بين اسطح الاحاسيس الوهاجة
و الرفعة الاجاجة
و نهر الاحتضان
الذي يفصل مدينتا هذه الى جزئين
يقطعها و شوارعها من اقصاها الى اقصاها
فتتلألأ سماءها
و تعكس اضوائها على سطح هذا النهر العذب الرشيق
و الحب القديم
حب قديم لكنه يجدد حلته كل يوم
كل لحظة
حتى لا يقال عنه انه قد هرم
بل كلما تمر السنين, يزداد شبابا و ريعانا
و يزهر فيه اقحوان الحيوية
و قرنفل الجمال
و نرجس الخضرة
فقد عشقتك قبل اربع سنون...
أو اربع قرون... لا أدري
فنضراتك تعني لي الجمال
تعني لي العالم
تعني لي الطبيعة
الطبيعة التي قد اختصرت بين جفنا عينيك
و بكت مطرا حتى اخضرت و أزهرت
و لاح فيها هذيان العشق
و سهام الغليان فيها رشق
فمتى يخمد هذا الغليان و ينام
و ينال الهدف و المرام
فلمساتك بلاسم و بواسم
صبابة و وجد
و كلام حب و مجد
لا ادري
كر و فر
لكنها ليست معركة
لا ادري . . . فأنى فقط أتوقى . . . أتوقى المر
بقلم : محمود فارس الحيالي ©

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق